ترجمة لمعاوية رضي الله عنه:
هو معاوية بن أبي سفيان بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب، القرشي الأموي؛ ولد قبل البعثة بخمس سنين، وأسلم عام عمرة القضاء، أي: في العام السابع من الهجرة، ثم أعلن إسلامه عام فتح مكة، يعني في العام الثامن من الهجرة، وكان يكنى بأبي عبد الرحمن.
وقد شهد بعد إسلامه غزوةَ حنين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأعطاه مائةً من الإبل، وأربعين أوقيةً من ذهب، كما شهد حرب اليمامة في زمن الصديق أبي بكر رضي الله عنه في عام اثنتي عشرة من الهجرة، وكان أبو بكر رضي الله عنه قد ولى يزيد بن أبي سفيان -وهو أخو معاوية- على بعض أقاليم الشام، وكان معاوية جنديًّا في جيش أخيه، فانتدبه يزيد لقيادة بعض الجيوش، ففتح طائفةً من بلاد الشام منها: قيسارية.
ولما مات أبو عبيدة -أمير الشام- في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه ولَّى عمر يزيد بن أبي سفيان عليها، ثم مات يزيد في طاعون عمواس في العام الثامن عشر من الهجرة، ولما حضرته الوفاة عهد إلى أخيه معاوية بشئون الولاية؛ فأقر عمرُ هذا العهد، فلما استشهد عمر رضي الله عنه في العام الثالث والعشرين من الهجرة، ضمَّ الخليفةُ عثمان إلى معاوية سائر الشام. وألحق به أقاليمها كلها من أرض الجزيرة إلى بحر الروم، وهو البحر المتوسط.
وافتتح معاويةُ جزيرةَ قبرص سنة سبع وعشرين من الهجرة، ثم استمر أميرًا على الشام عشرين سنة إلى مقتل عثمان رضي الله عنه فلما تولى علي بن أبي طالب الخلافةَ طالبه معاوية بأن يسَلِّمَ إليه قتلة عثمان؛ لأنه ابن عمه والطالب بدمه، ولكن الإمام عليًّا لم يستجب له؛ لأنه هو ولي الأمر -يعني: الخليفة- ولأن مصلحة المسلمين تقتضي تأجيل محاكمة القتلة حتى تستقر أمور الدولة؛ ولأن القبض على قتلةِ عثمان أمرٌ صعب للغاية، بل قد يكون مستحيلًا؛ لأنهم كانوا جنودًا مدربين يملكون المال والسلاح ويسيطرون على مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أراد علي أن يعزل معاوية فرفض هذا الأخير قرار العزل.
واستمر الخلاف بينهما إلى أن وقعت معركة صفين في العام السابع والثلاثين من الهجرة، وانتهت بحادثة التحكيم، ثم انشغل علي رضي الله عنه بقتال الخوارج في معركة "النهروان" في العام التاسع والثلاثين من الهجرة إلى أن قُتِلَ رضي الله عنه بسيف واحد منهم سنة أربعين، وبايع جيشه الحسن بن علي رضي الله عنه فاستمر في الخلافة ستة أشهر فقط، ثم تنازل عنها لمعاوية بن أبي سفيان في سنةِ واحد وأربعين؛ فانعقدت الكلمة على خلافته، وأجمعت الأمة على بيعته -كما أسلفنا القول في ذلك مفصلًا.
ولمعاوية رضي الله عنه رواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد روى عنه أحاديث منها ما أخرجه الإمام مسلم في صحيحه عن معاوية رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((المؤذنون أطول الناس أعناقًا يوم القيامة)) ومنها: ما رواه البخاري في صحيحه عن معاوية أيضًا قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين)) وروى أحاديث أخر يطول المقام بذكرها.
ثانيًا: مناقب معاوية رضي الله عنه وفضائله:
اختاره النبي صلى الله عليه وسلم ليكون كاتبًا له يكتب الوحي، وقد كان رضي الله عنه يحسن الكتابة. قال أبو نعيم: كان معاوية من الكتبة الحسبةِ الفصحاء، حليمًا وقورًا، وقد روى الإمام مسلم في صحيحه عن ابن عباس: ((أن أبا سفيان قال للنبي صلى الله عليه وسلم: معاوية تجعله كاتبًا بين يديك، قال النبي صلى الله عليه وسلم: نعم)) أي: أنه استجاب لما يطلبه أبو سفيان رضي الله عنه.
أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا له، فقد روى الإمام أحمد في مسنده عن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((اللهم عَلِّم معاوية الكتاب والحساب، وقِهِ العذاب)) وروى الإمام أحمد في مسنده والترمذي في سننه عن عبد الرحمن بن أبي عميرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ذكر معاوية فقال: ((اللهم اجعله هاديًا مهديًّا، وأهدى به)).
أن ابن عباس، وهو حبر الأمة وترجمان القرآن، شهد لمعاوية بالفقه، فقد روى البخاري في صحيحه في كتابه فضائل الصحابة، وبوب له بابًا، فقال: "باب ذكر معاوية رضي الله عنه" ثم روى عن ابن أبي مليكة، قال: "قيل لابن عباس: هل لك في أمير المؤمنين معاوية؟ فإنه ما أوتر إلا بواحدة، يعني ما صلى صلاة الوتر إلا بركعة واحدة، فقال ابن عباس: إنه فقيه".
صبه الوضوء على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد روى الإمام أحمد عن عمرو بن يحيى بن سعيد، قال: سمعت جدي، وهو سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص، يحدث: "أن معاوية أخذ الإداوةَ بعد أبي هريرة، فتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم بها، وكان أبو هريرة قد اشتكى -يعني: مرض- فبينما هو يوضئُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم إذ رفع رأسه إليه مرةً أو مرتين، وهو يتوضأ فقال: ((يا معاوية إن وليت أمرًا فاتق الله، واعدل)) قال معاوية: فما زلت أظن أني سأبتلى؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم حتى ابتليت" يعني: أنه تولى إمارة المؤمنين.
أنه كان يتحرى هَدْيَ رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنته، ويسأل عنها ليقتدي بها، فعن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص، قال: "اعتمر معاوية فدخل البيت -يعني: البيت الحرام- فأرسل إلى عبد الله بن عمر { وجلس ينتظره حتى جاء، فقال: أين صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم دخل البيت؟ قال ابن عمر: ما كنت معه، ولكن دخلت بعد أن أراد الخروج، فلقيت بلالًا فسألته أين صلى؟ فأخبرني: أنه صلى بين الأسطوانتين؛ فقام معاوية فصلى بينهما".
هذا يعني أن معاوية رضي الله عنه كان يتحرى هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: "ما رأيت أشبه صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم من أميركم هذا" يعني: معاوية.
حلمه وعفوه، وقد مدحه أحد الخلفاء الأمويين عبد الملك بن مروان بذلك مرة فقال: "ما رأيت مثله في حلمه واحتماله وكرمه"، وقال عنه قبيص بن جابر: "ما رأيت أحدًا أعظم حلمًا، وَلَا أكثر سؤددًا، ولا أبْعَدَ أناةً، ولا ألين مخرجًا، ولا أرحب باعًا بالمعروف من معاوية".
والآثار المروية عن معاوية في حلمِهِ وعفوِهِ كثيرةٌ يطول المَقَامُ بذكرها، ومن أقواله في ذلك: "إني لأستحي أن يكون ذنبٌ أعظمَ من عفوي، أو جهلٌ أكبرَ من حِلْمِي، أو تكون عورةٌ لا أواريها بستري".
وقال رضي الله عنه: "لا يبلغ الرجل مبلغَ الرأي حتى يغلب حلمه جهلَه، وصبرهُ شهوته، ولا يبلغ الرجل ذلك إلا بقوةِ الحلم"، وقال رضي الله عنه أيضًا: "العقلُ والحلمُ أفضلُ ما أعطِيَ العبد فإذا ذُكِّرَ ذَكَر، وإذا أعطي شكر، وإذا ابتلي صبر، وإذا غضب كظم، وإذا قَدرَ غَفَر، وإذا أَسَاءَ استغْفَر، وإذا وَعَدَ أَنْجَز".
عدله في حكمه وحسن سياسته للرعية، ورحمته بِهَا، وقد ولِيَ الشام للخلفاء الراشدين مدة عشرين سنة، ثم اطَّلَع بمهمةِ الإسلامِ كُلِّهَا عشرين سنة أخرى في الوطن الإسلامي الأكبر بعد بيعة الحسن بن علي له بالخلافة، فكانَ معاويةُ في الحالتين قوامًا بالعدلِ، محسنًا إلى الناس من كلِّ الطبقات، يُكْرِمُ أهل المواهب ويساعدهم على تنمية مواهبهِم، ويسعُ بحلمِهِ جهلَ الجاهِلِينَ فيعالج بذلك نقائصَهُم، ويلتزم في الجميعِ أحكامَ الشريعةِ بحزمٍ ورفقٍ ومثابرةٍ وإيمان.
وقد شهد بعدله وحسن قضائه الصحابة الكرام، ومن بعدهم من التابعين والأئمة الأعلام؛ فقال عنه الصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه: "ما رأيت أحدًا بعد عثمان أقضى بحق من صاحب هذا الباب" يعني: معاوية. وفي حضرة الأعمش، وهو من الأئمة التابعين ذكر عنده عمر بن عبد العزيز وعدله، فقال الأعمش: "كيف لو أدركتم معاوية؟ قالوا: في حلمه؟ قال: لا والله بل في عدله".
وبلغ من استقامة معاوية على الإسلام أن قال فيه أمثال قتادة ومجاهد، وهما من الأئمة الأعلام، ومن طبقة التابعين كلاهما قال عن معاوية: "لو رأيتم معاوية؛ لقلتم: هذا المهدي"، وقد كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يثقُ في معاويةَ وفضَّلَهُ على غيره في جمع إمارة الشام له، وكان معجبًا بعقله، وطريقته، وفهمه، وسياسته. ويقول عنه: "هذا كسرى العرب" أي: في الدهاء وأبهة الملك.
وقال عمر أيضًا عن معاوية: "تعجبون من دهاءِ هرقل وكسرى وتدعون معاوية". 
قال الإمام الذهبي في كتابه الكبير (سير أعلام النبلاء): وحسبُكَ بمن يُأَمِّرُهُ عمر، ثم عثمان على إقليم، وهو ثغر فيضبطه، ويقوم به أتم قيام، ومعنى الثغر هنا: الإقليم الذي له حدود مع أرض العدو. ثم يقول الذهبي: ويرضي الناس بسخائه وحلمه، وكذلك فليكن المُلْك" هذه عبارة الذهبي وإن كان غيره من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم خيرًا منه بكثير وأفضل وأصلح.
فهذا الرجل سَادَ وسَاسَ العَالَم بكمال عقله، وفرط حلمه، وسعة نفسه، وقوة دهائه ورأيه، وكان محببًا إلى رعيته، عَمِلَ نيابةَ الشام عشرين سنة، يعني: تولى إمارتها عشرين سنة في عهد الخلفاء الراشدين، والخلافة عشرين سنة أخرى، ولم يهجوُهُ أحدٌ في دولته، بل دانت له الأمم وحكم على العرب والعجم. انتهى كلام الذهبي من (سير أعلام النبلاء).
وكان معاوية رضي الله عنه مُحِبًّا لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وآل بيته } ويبذل المالَ في إكرامهم، والإحسان إليهم، وتقريبهم، ويتأسى بسيرة الخلفاء الراشدين منهم.
وخطب مرة في جَمْعٍ فقال: "أيها الناس، ما أنا بِخَيِّرُكُم، وإن منكم لمن هو خير مني عبد الله بن عمر، وعبد الله بن عمرو، وغيرهما من الأفاضل، ولكن عسى أن أكون أنفعكم ولايةً، وأنكاكم في عدوكم" يعني: أشدكم فتكًا بالعدو.
ومن مظاهر إكرام معاوية لآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه: أنه رضي الله عنه قَضَى عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ثمانيةَ عشر ألف دينار، وما كان عليها من الدين الذي كانت تعطيه للناس، وبعث إليه مرة بمائة ألف دينار، ففرقتها من يومها فلم يبقَ منها درهم واحد.
ووفد إليه الحسن والحسين ابني علي بن أبي طالب فأجازهما بمائتي ألف، وأعطى لعبد الله بن عباس مرة ألف ألف درهم، وقال له: خذها فاقسمها في أهلك، وأخبار معاوية في ذلك كثيرة استوعبها ابن كثير في موسوعته (البداية والنهاية) والذهبي في (سير أعلام النبلاء). 
وقد توفي معاوية رضي الله عنه في شهر رجب سنة ستين من الهجرة، وكفن في ثوبِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم الذي كساه إياه، وكان يدخره لذلك اليوم، وصلى عليه ابنه يزيد. وقيل: صلى عليه الضحاك بن قيس، بمسجد دمشق، ثم دفن بمقابر باب الصغير، وكان عمره إذاك ثماني وسبعين سنة، وقيل جاوز الثمانين سنة.
ولما احتضر معاوية رضي الله عنه جعل يقول لما سئل ألا توصي؟ فكان يقول: اللهم أَقِلِ العثرةَ، واعفُ عن الذلة، وتجاوز بحلمك عن جهل من لم يرج غيرك، فإنك واسعُ المغفرة، ثم أنشد قائلًا:
هو الموتُ لَا مَنْجَى مِنَ المَوْتِ

*والَّذِي نُحَاذِرُ بَعْدَ المَوْتِ أدْهَى وَأَفْظَعُ

وقال محمد بن سيرين -وهو من أئمة التابعين ثقة-: "جعل معاوية لما احتُضِر يضع خَدَّهُ على الأرض، ثم يقلب وجه، ويضع الخد الآخر، ويبكي ويقول: اللهم إنك قلت في كتابك: { إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا } [النساء: 48] اللهم فاجعلني فيمن تشاء أن تغفر له".
ولما توفي معاوية رضي الله عنه حزن عليه الصحابة الكرام وأهلُ العلم في زمانه، وأقروا جميعًا بفضله.
فقد روى ابن قتيبة عن عتبة بن مسعود، قال: "إنه لما مر بنا نعي معاوية؛ قُمْنَا فأتينا ابن عباس فوجدناه جالسًا، قد وُضِعَ الخوان -يعني: الشيء الذي يؤكل عليه- وعنده نفر؛ فأخبرناه الخبر -يعني: خبر موت معاوية- فقال: يا غلام؛ ارفع الخوان، ثم سكن ساعة، ثم قال: جبل تزعزع، ثم مال كَلْكَلُه، أما والله ما كان كما كان قبله -يعني: لم يكن في الفضل كمن كان قبله من الصحابة- ولكن لن يكون بعده مثله".

المراجع والمصادر



  1. ابن الأثير، عز الدين بن الأثير الجزري،الكامل فى التاريخ، المكتبة العصرية للطباعة والنشر، 2005م.
  2. الذهبي ، محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام ، دار الكتب العلمية،2006م.
  3. ضياء العمري ، أكرم ضياء العمري، عصر الخلافة الراشدة، الرياض، مكتبة العبيكان، 1996م.
  4. مأمون غريب، خلافة عثمان -رضي الله عنه ، مكتبة غريب، 1981م.
  5. محمد الخضري، الدولة الأموية، بيروت، دار الفكر اللبناني، 1994م.
  6. ابن حجر العسقلاني، أحمد بن علي بن حجر العسقلاني، صحيح البخاري مع شرحه فتح الباري ، دار الكتب العلمية، 1997م.
  7. ا بن العربي ، محمد بن عبد الله بن العربي، العواصم من القواصم: فى تحقيق مواقف الصحابة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، دار الكتب السلفية، 1985م.
  8. فاروق حمادة، أعلام السيرة النبوية، دار إحياء العلوم، 1988م.
  9. مأمون غريب، خلافة الصديق -رضي الله عنه ، مكتبة غريب، 1979م.
  10. محمد سعيد البوطي، فقه السيرة ، دار الفكر، 2003م.
  11. ابن كثير ، عماد الدين إسماعيل بن كثير، البداية والنهاية ، دار الكتب العلمية، 2001م.
  12. محمد الغزالي، فقه السيرة ، دار الشروق، 2000م.
  13. (الأعلام)
  14. الزركلي ، خير الدين بن محمود الزركلي،الأعلام، دار العلم للملايين، 2002م
  15. الحميري ، محمد بن عبد المنعم الحميري، الروض المعطار في خبر الأقطار، تحقيق: إحسان عباس، بيروت، مؤسسة ناصر للثقافة، 1980م.
  16. ابن هشام الأنصاري ، عبد الملك بن هشام الأنصاري، السيرة النبوية، دار الكتاب العربي، 2005م
  17. إصدار مجمع اللغة العربية، المعجم الوسيط ، مكتبة الشروق الدولية، 2004م.
  18. ابن تغري بردي، جمال الدين بن تغري بردي الأتابكي، النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة ، تحقيق: محمد حسين شمس الدين، دار الكتب العلمية، 1992م.
  19. الصفدي ، صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي، الوافي بالوفيات، تحقيق: محمد الحجيري، المعهد الألماني، 1999م.
  20. محمد رضا، أبو بكر الصديق: أول الخلفاء الراشدين ، عالم الكتب للطباعة والنشر والتوزيع، 2005م.
  21. الدوري ، عبد العزيز الدوري، أخبار الدولة العباسية ، بيروت، دار الطليعة، 1971م.
  22. ابن الأثير ، عز الدين بن الأثير الجزري، أسد الغابة في معرفة الصحابة، دار الكتب العلمية، 2003م.
  23. ابن حجر العسقلاني أحمد بن علي بن حجر العسقلاني، إنباء الغمر بأبناء العمر ، دار الكتب العلمية، 1986م.
  24. الطبري ، محمد بن جرير الطبري، تاريخ الأمم والملوك ، دار الكتب العلمية، 2003م.
  25. البغدادي ، أحمد الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد ، دار الكتب العلمية، 2004م.
  26. ابن عساكر ، علي بن الحسن الشافعي بن عساكر، تاريخ دمشق ، تحقيق: محمد باقر المحمودي بيروت، دار التعارف، 1975م.
  27. السندي ، عبد القيوم عبد الغفور قمر الدين السندي، جمع القرآن الكريم في عهد الخلفاء الراشدين ، مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، 1421هـ.
  28. الذهبي ، محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي، سير أعلام النبلاء، مؤسسة الرسالة، 1996م.
  29. ابن قاضي شهبة ، أبو بكر بن أحمد بن محمد بن عمر بن قاضي شهبة، طبقات الشافعية ، عالم الكتب للطباعة والنشر، 1987م.
  30. البكري ، عبد الرحمن أحمد البكري، من حياة الخليفة عمر بن الخطاب ، تحقيق: مرتضى الرضوي، بيروت، الإرشاد للطباعة والنشر، 1998م.
  31. ابن الجزري ، شمس الدين بن علي بن الجزري، غاية النهاية في طبقات القراء ، دار الكتب العلمية، 2006م.
  32. ابن منظور ، جمال الدين محمد بن منظور، لسان العرب، ترجمة، تحقيق: عامر أحمد حيدر، عبد المنعم خليل إبراهيم، دار الكتب العلمية، 2003م.
  33. ابن حجر العسقلاني ، أحمد بن علي بن حجر العسقلاني، لسان الميزان ، دار الكتب العلمية، 1996م.
  34. النويري ، شهاب الدين أحمد بن عبد الوهاب النويري، نهاية الأرب في فنون الأدب ، دار الكتب العلمية، 2004م.
  35. ابن خلكان ، أحمد بن محمد بن خلكان، وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان ، ترجمة، تحقيق: إحسان عباس، دار صادر للطباعة والنشر، 1994م.