الدَّرس7:
الملفات المرفقة
تاريخ الدعوة-الدرس7.doc
مع تحيات جامعة المدينة العالمية
منقول من : http://vb.mediu.edu.my/showthread.php?t=18100
المدخل
ومرحبًا بك في الدرس السابع من سلسلة الدُّروس المقرَّرة عليك في إطار مادَّة: تاريخ الدعوة، لهذا الفصل الدِّراسيِّ، آملينَ أن تجدَ فيها كلّ المُتعة والفائدة.
كنا قد تناولنا في الدرس السابق الكلام عن: دعوة إسحاق، ويعقوب، ويوسف, وأيوب, وذي الكفل، عليهم السلام.
وإليك هذا الدرس الذي تتعرف فيه على: دعوة يونس بن متَّى، وموسى، عليهما السلام.
الثمرات التعليمية
عزيزي الدارس، عند نهاية هذا الدّرس يُتاحُ لك -بإذن الله- أن:
عناصر الدرس
ملخص الدرس
! يونس بن مَتَّى نبي من أنبياء الله, بعثه الله لأهل نينوى في بلاد العراق، فدعا قومه إلى عبادة الله وحده ونبْذ شركهم، فلم يستيجيبوا له. فأنذرهم بطشته، وخرج من القرية مغاضبًا، وركب في السفينة فثقلت بمن فيها. فلمَّا أن كادت تغرق اسْتَهم من فيها على أن يُلقوا من تقع عليه القرعة في الماء، فوقعت القرعة على يونس عليه السلام.
فألقي في الماء فالتقمه الحوت ولم يأكله، فلبث في بطنه يستغفر الله تعالى، حتى نجّاه الله منه.
ثم أُرْسِلَ إلى قومه مرة آخرى يدعوهم إلى الله، واصطفاه الله واجتباه.
! موسى نبي من أنبياء الله المصطفين, من أولي العزم من الرسل، عليهم وعلى نبينا الصلاة والسلام.
ولد في زمن فرعون مصر, وكانت ولادته مليئة بالعجائب. من ذلك: أن فرعون كان يذبح ذكور بني إسرائيل سنة ويتركهم سنة في مدّة موسى، فولد موسى في سنة الذبح، فنجاه الله من الذبح، وتربَّى وترعرع في بيت عدوّه فرعون.
عندما كبر موسى -عليه السلام- واشتدَ، آتاه الله حكمًا وعلمًا. فَرَّ من مصر هاربًا، بسبب قتله قبطي من أقباط مصر خطأ.
! فرَّ موسى -عليه السلام- إلى مدين، حيث قابل رجلًا صالحًا آواه وأنعم عليه. وتزوّج موسى ابنته مقابل أن يبقى في خدمته ثماني سنين, وإن أراد موسى أن يتمها عشرًا.
بعد أن تزوج موسى -عليه السلام- رجع بأهله إلى مصر، وفي الطريق أوحى الله تعالى له بالرسالة وأمره بتبليغها، لكن موسى -عليه السلام- طلب من ربه أن يجعل أخاه هارون -عليه السلام- عونًا له ووزيرًا، فاستجاب له الله -عز وجل- وأحاطهما برعايته.
دخل موسى وهارون -عليهما السلام- إلى فرعون ليبلغا رسالة ربهما، فما استجاب لهما فرعون وكذّبهما ، واتُّهِمَا بالكذب؛ بل قال لموسى -عليه السلام- أنه ساحر.
عقد فرعون لموسى -عليه السلام- جمعًا كبيرًا ملأه بالسحرة حتى يغلبوا موسى. ألقى السحرة حبالهم وعصيهم فتحولت حيات وثعابين، فأوحى الله -عز وجل- إلى موسى -عليه السلام- أن يلقي عصاه. فلمَّا ألقى موسى عصاه تحوَّلت حيةً وأكلت ما صنعه السحرة.
عندما رأى السحرة هذه المعجزة الظاهرة لموسى -عليه السلام- آمنوا جميعًا بالله -عز وجل-، فتوعَّدهم فرعون بالعذاب، فصبروا علي الأذى رجاء غفران الله ورضوانه.
أعطى الله موسى -عليه السلام- معجزات كثيرة غير العصا وإشراق يده بالنور، منها الطوفان والجراد والقُمَّل والضفادع والدم، فلم يؤمنوا بهذا كله, بل ازدادوا في طغيانهم، واستكبروا عن قبولهم الحق.
امتلأت هذه القصة بالكثير من الدروس والعبر, منها: الصبر على الدعوة، واللين للمدعوّ، وغير ذلك من الفوائد.
خاتمة الدرس
بهذا نكون قد وصلنا -أخي الدارس- إلى ختام الدرس السابع.
فإلى لقاءٍ يتجدّد مع الدَّرس الثامن، والّذي ينعقدُ -بإذن الله- حول: دعوة هارون، وإلياس، واليسع، وداود، وسليمان، وزكريا، ويحيى، عليهم السلام.
هذا، والله وليُّ التَّوفيق.
والسَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ملاحظة: للاطلاع على باقي تفاصيل الدرس الرجاء تحميل الملف المرفق
الحمد لله والصّلاة والسّلام على رسول اللّه وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أمّا بعد فأخي الطَّالب.
أمّا بعد فأخي الطَّالب.
ومرحبًا بك في الدرس السابع من سلسلة الدُّروس المقرَّرة عليك في إطار مادَّة: تاريخ الدعوة، لهذا الفصل الدِّراسيِّ، آملينَ أن تجدَ فيها كلّ المُتعة والفائدة.
كنا قد تناولنا في الدرس السابق الكلام عن: دعوة إسحاق، ويعقوب، ويوسف, وأيوب, وذي الكفل، عليهم السلام.
وإليك هذا الدرس الذي تتعرف فيه على: دعوة يونس بن متَّى، وموسى، عليهما السلام.
فأهلاً وسهلاً بك.
الثمرات التعليمية
عزيزي الدارس، عند نهاية هذا الدّرس يُتاحُ لك -بإذن الله- أن:
- تعرِّف بفضل نبيّ الله يونس، ودعوته.
- تعرض قصة موسى -عليه السلام-: كيف نشأ، ثم الملابسات التي دفعته للخروج إلى مَدْين.
- تبيِّن ملابسات تكليف الله لموسى -عليه السلام- بالرسالة. وسياسته في أدائها، ومعالم وركائز من دعوته.
عناصر الدرس
- دعوة يونس عليه السلام.
- موسى -عليه السلام-: نشأته، وخروجه إلى مدين.
- رسالة موسى -عليه السلام- ومعالم دعوته.
ملخص الدرس
! يونس بن مَتَّى نبي من أنبياء الله, بعثه الله لأهل نينوى في بلاد العراق، فدعا قومه إلى عبادة الله وحده ونبْذ شركهم، فلم يستيجيبوا له. فأنذرهم بطشته، وخرج من القرية مغاضبًا، وركب في السفينة فثقلت بمن فيها. فلمَّا أن كادت تغرق اسْتَهم من فيها على أن يُلقوا من تقع عليه القرعة في الماء، فوقعت القرعة على يونس عليه السلام.
فألقي في الماء فالتقمه الحوت ولم يأكله، فلبث في بطنه يستغفر الله تعالى، حتى نجّاه الله منه.
ثم أُرْسِلَ إلى قومه مرة آخرى يدعوهم إلى الله، واصطفاه الله واجتباه.
! موسى نبي من أنبياء الله المصطفين, من أولي العزم من الرسل، عليهم وعلى نبينا الصلاة والسلام.
ولد في زمن فرعون مصر, وكانت ولادته مليئة بالعجائب. من ذلك: أن فرعون كان يذبح ذكور بني إسرائيل سنة ويتركهم سنة في مدّة موسى، فولد موسى في سنة الذبح، فنجاه الله من الذبح، وتربَّى وترعرع في بيت عدوّه فرعون.
عندما كبر موسى -عليه السلام- واشتدَ، آتاه الله حكمًا وعلمًا. فَرَّ من مصر هاربًا، بسبب قتله قبطي من أقباط مصر خطأ.
! فرَّ موسى -عليه السلام- إلى مدين، حيث قابل رجلًا صالحًا آواه وأنعم عليه. وتزوّج موسى ابنته مقابل أن يبقى في خدمته ثماني سنين, وإن أراد موسى أن يتمها عشرًا.
بعد أن تزوج موسى -عليه السلام- رجع بأهله إلى مصر، وفي الطريق أوحى الله تعالى له بالرسالة وأمره بتبليغها، لكن موسى -عليه السلام- طلب من ربه أن يجعل أخاه هارون -عليه السلام- عونًا له ووزيرًا، فاستجاب له الله -عز وجل- وأحاطهما برعايته.
دخل موسى وهارون -عليهما السلام- إلى فرعون ليبلغا رسالة ربهما، فما استجاب لهما فرعون وكذّبهما ، واتُّهِمَا بالكذب؛ بل قال لموسى -عليه السلام- أنه ساحر.
عقد فرعون لموسى -عليه السلام- جمعًا كبيرًا ملأه بالسحرة حتى يغلبوا موسى. ألقى السحرة حبالهم وعصيهم فتحولت حيات وثعابين، فأوحى الله -عز وجل- إلى موسى -عليه السلام- أن يلقي عصاه. فلمَّا ألقى موسى عصاه تحوَّلت حيةً وأكلت ما صنعه السحرة.
عندما رأى السحرة هذه المعجزة الظاهرة لموسى -عليه السلام- آمنوا جميعًا بالله -عز وجل-، فتوعَّدهم فرعون بالعذاب، فصبروا علي الأذى رجاء غفران الله ورضوانه.
أعطى الله موسى -عليه السلام- معجزات كثيرة غير العصا وإشراق يده بالنور، منها الطوفان والجراد والقُمَّل والضفادع والدم، فلم يؤمنوا بهذا كله, بل ازدادوا في طغيانهم، واستكبروا عن قبولهم الحق.
امتلأت هذه القصة بالكثير من الدروس والعبر, منها: الصبر على الدعوة، واللين للمدعوّ، وغير ذلك من الفوائد.
خاتمة الدرس
بهذا نكون قد وصلنا -أخي الدارس- إلى ختام الدرس السابع.
فإلى لقاءٍ يتجدّد مع الدَّرس الثامن، والّذي ينعقدُ -بإذن الله- حول: دعوة هارون، وإلياس، واليسع، وداود، وسليمان، وزكريا، ويحيى، عليهم السلام.
هذا، والله وليُّ التَّوفيق.
والسَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ملاحظة: للاطلاع على باقي تفاصيل الدرس الرجاء تحميل الملف المرفق
الملفات المرفقة تاريخ الدعوة-الدرس7.docمع تحيات جامعة المدينة العالمية
منقول من : http://vb.mediu.edu.my/showthread.php?t=18100
0 التعليقات:
إرسال تعليق