الاثنين، 24 يونيو 2013

دعوة هارون، وإلياس، والْيَسَع، وداود، وسليمان، وزكريا، ويحيى، عليهم السلام

الدَّرس 8:


المدخل
الحمد لله والصّلاة والسّلام على رسول اللّه وعلى آله وصحبه ومن والاه.

أمّا بعد فأخي الطَّالب.

سلام الله عليكَ ورحمته وبركاته.

ومرحبًا بك في الدرس الأول من سلسلة الدُّروس المقرَّرة عليك في إطار مادَّة (مشكل الحديث) لهذا الفصل الدِّراسيّ.

آملينَ أن تجدَ فيها كلّ المُتعة والفائدة.

وإليك هذا الدرس الذي تتعرف فيه على: التعريف بعلم مشكل الحديث.

فأهلاً وسهلاً بك.


الثمرات التعليمية
عزيزي الدارس، عند نهاية هذا الدّرس يُتاحُ لك -بإذن الله- أن:
- تُعرِّف بأنبياء الله تعالى التالية أسماؤهم، ومعالم دعواتهم:

  • هارون عليه السلام.
  • إلياس، والْيَسَع، عليهما السلام.
  • داود عليه السلام.
  • سليمان عليه السلام.
  • زكريا، ويحيى، عليهما السلام.




عناصر الدرس


  • دعوة هارون عليه السلام.
  • دعوة إلياس، والْيَسَع، عليهما السلام.
  • دعوة داود عليه السلام.
  • دعوة سليمان عليه السلام.
  • دعوة زكريا، ويحيى، عليهما السلام.



! هارون نبيّ من أنبياء الله المصطفين, وهو أخو موسى عليهما السلام, ساعده في دعوته، وناصره في غيبته. وصبر على أذى بني إسرائيل معه، وكان منه بمنزلة الوزير.
! إلياس نبيّ من أنبياء الله المصطفيْن, وقد بُعث في بعلبك لبني إسرائيل, وقد كانوا يعبدون صنمًا يُدعى: بعلًا.
اليسع نبي من أنبياء الله المصطفيْن، لم ترد أخبار كثيرة عنه، وقد أثنى الله عليه في كتابه.
! داود نبي من أنبياء بني إسرائيل, وكان نشأ في جيش طالوت مقاتلًا. وقد أعطاه الله الملك والنبوة، وكان قاضيًا حكيمًا، ورِعاً يرجع للحق. وقد قص الله من ذلك قصصًا في كتابه الكريم.
! كان سليمان نبيًّا من أنبياء بني إسرائيل, وأبوه نبيّ كذلك وهو: داود. وقد ورث منه المُلك والحُكم والنبوّة.
أوتي سليمان من المُلك ما لم يؤتاه أحد من بَعْده، فسخّر الله له الجن والريح والطير وعُلِّم منطق الحيوان، وأنشأ حضارة عظيمة رتع فيها بنو إسرائيل وعاشوا في أكنافها.
آمن على يد سليمان ملكة سبأ: بلقيس بَعد محاورات قامت بينهما، على ما جاء في سورة (النمل).
! زكريا من أنبياء بني إسرائيل المصطفيْن, وهو من آل عمران وهي: عائلة مباركة, كان من نسلها مريم التي أنجبت عيسى، وكذلك زكريا الذي رزقه الله بحيي نبيًّا بعد كِبَر -عليهم جميعًا الصلاة والسلام-.
كان يحيى من ولد زكريا نبيًّا من أنبياء بني إسرائيل, وقد آتاه الله الحكم وهو صبيّ, وكان عابدًا زاهدًا قانتا لله -عز وجل, وقد أثنى الله -عز وجل- عليه في كتابه.

خاتمة الدرس
بهذا نكون قد وصلنا -أخي الدارس- إلى ختام الدرس الثامن.
فإلى لقاءٍ يتجدّد مع الدَّرس التاسع، والّذي ينعقدُ -بإذن الله- حول: عيسى -عَلَيْهِ السَّلاَمُ- والمعجزات التي ظهرت على يديه, والمعالم التي في دعوته، والركائز الرئيسة في الدعوات الإلهية.

هذا، والله وليُّ التَّوفيق.

والسَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


ملاحظة: للاطلاع على باقي تفاصيل الدرس الرجاء تحميل الملف المرفق

الملفات المرفقة
تاريخ الدعوة-الدرس8.doc

مع تحيات جامعة المدينة العالمية 

منقول من / http://vb.mediu.edu.my/showthread.php?t=18101 

0 التعليقات:

إرسال تعليق