الأحد، 30 يونيو 2013

تلمود أورشليم "فلسطين


ويسمَّى أيضًا تلمود "أو جمارا" أرض إسرائيل Eretz Israel أو تلمود "أو جمارا" بني مآربا" المغرب. تمَّ جمعه سنة 400م ، بعد الإجراءات الشديدة التي اتخذها Ursicinus سنة 351 في فلسطين، مما أقلق اليهود بضياع القانون الشفهي السري 1.
والتلمود معناه بالعبرية "التعليم" "TEACHING".
والحقيقة أنَّ علماء قيصرية CAESAREA هم الذين قاموا بتدوين تلمود أورشليم، وليس علماء أورشليم أنفسهم، ويذكر هذا الاسم مجازًا على سبيل إطلاق الكلّ على الجزء. وكان الحاخام يوحنان JOCHANNAN على رأس القائمين بأمر تدوين هذا التلمود.
وتلمود أورشليم -كما هو مطبوع الآن- لا يحتوي إلا على أربع رسائل "أحكام" من رسائله الست "التي مرَّ ذكرها "، وعلى الفصل نيداه NIDDAH من الرسالة السادسة، وفي أيام موسى بن ميمون كان تلمود أورشليم مكونًا من خمس رسائل، وحذفت منه واحدة1.
وقد طبع تلمود أورشليم لأول مرة في البندقية "فينيسيا" في سنتي 1522-1523م، وظهرت الطبعة الثانية في كراكوو CRACOW TDLH FDK 1602-1605 مع بعض الحواشي والشروح، بسبب الاهتمام المتزايد بالتلمود في بولندا، وأعيد طبع نسخة كراكوو في كروتوتشين kROTOSCHIN سنة 1886م، ثم ظهرت طبعة زيتومير ZHITOMIA

في 1860-1867، ثم طبعتا PILTRKEW " سنة 189-1900" وروم room في فيلنا سنة 1922. وقد طبعت هذه الأخيرة مع بعض الحواشي سنة 1929 باسم "تشلوم يروشلمي Tashlum Yerushalmi، وظهرت طبعة مصورة لنسخة البندقية 1523 في ليبزيج سنة 1925، تبعته طبعة برلين سنة 1929.تلمود أورشليم اليوم:
اعترف محرر دائرة المعارف اليهودية العامة أنَّ الطبعات الجديدة لتلمود أورشليم تخلو من كثير من العبارات والفصول، وعزا ذلك إلى عاملين:
1- حذفت هذه الفصول نتيجة لإهمال النساخ Scribal omissions.
2- تزييف متعمد Deliberatew falsification.
وحيث إننا لا نستطيع قبول العامل الأول "الحذف بسبب إهمال النساخ"، فنرى أنَّ اليهود هم الذين قاموا بهذا التزييف والتزوير المتعمدين، بعد أن رأوا أن أوروبا المسيحية التي يرتبط بها مصيرهم، ثارت ضدهم في العصور الوسطى عندما اطَّلَعت على ما في كتبهم ضد المسيحيين من أحقاد شيطانية ودسائس جهنمية. أما لماذا لا نقبل الحجة الأولى: فسببه أنه لا داعي للنسخ من المخطوطات القديمة؛ لأن التلموذ قد طبع قبل ظهور "الطبعات الجديدة" عشرات.
المرات في القرون الوسطى وأكثر هذه الطبعات أمانة وكمالًا هي طبعة البندقية التي اضطرت "الكنيسة" إلى تطهيرها -كما سيأتي.
يقول محرر دائرة المعارف اليهودية العامة:
"النص الحالي لتلمود فلسطين في حالة فاسدة جدًّا، والنسَّاخ الذين نقلوه لم يترددوا في تصحيحه كلما وجدوا أنَّ المعنى بعيد عن إدراكهم، وقد تكرر وقوع ذلك كثيرًا بسبب أسلوب التلمود البليغ، وبسبب لغة النص غير المألوفة، ومشكلة النص هذه أدت إلى زيادة هذه الأخطاء التي يقع فيها النساخ، مثل: وقوع التباس بين حروف متشابهة، وحذف حروف، وترك سطور، وإساءة فهم الرموز"1.
وتلمود فلسطين مكتوب بالعبرية أو الآرامية الغربية، ويشمل على ما يقرب من 750.000 كلمة، و15 بالمائة منها هاجادا Haggadah أي: القصص والحكايات اليهودية، وهذه القصص الخرافية هي أساس الإسرائيليات.
اسم الكتاب: التلمود تاريخه وتعاليمهتأليف: خان، ظفر الإسلامالفن: الفرق والأديانالناشر: دار النفائس الطبعة الثامنة 1243هـ-2002معدد المجلدات:[ 1 ]عدد الصفحات:[ 110]للاطلاع على الكتاب اليكم الرابط: http://raqamiya.mediu.edu.my/BookRead.aspx?ID=3169

منقول من منتدى جامعة المدينة العالمية 

http://vb.mediu.edu.my/showthread.php?t=3958

مع تحيات جامعة المدينة العالمية

0 التعليقات:

إرسال تعليق