الأربعاء، 12 يونيو 2013

من النظم مما يتعلق بالشرط الرابع من شروط البيع


من شروط البيع

ويشرط في تصحيح بيعك ملكك ... الْمبيع وملك المشتري الثمن اشهدِ
وإن بعت أو تشري بمال بلا رضى ... الْمليك فأبطله وعنه إن رضي طدِ
وإن بات بعد العقد أنك مالك الْمبيع ... أو التوكيل فيه تردد
وإن تشتري في ذمة لامرئ بلا ... رضى إن يجز يملك وأبطل بأوكدِ
وإن لم يجز يلزمك مع جهل بائع ... ومع علمه أفسد وللحلِّ جِدَدِ
وحَظِّر تْعاطي كل عَقْدٍ مُفَسْدٍ ... أضح مقتضى شرعًا وإن لم تعددِ
وإن يَبع الإنسان ما ليس عنده ... ليبتاعه ثمت يسأل فأوردِ
وليس صحيحًا بيع مفتوح عنوة ... لوقف الإمام العَبْقَرِيّ بأوكدِ
كذا كل مفتوح بها إن وقفته ... بمطلقها أو باختيار المقلدِ
وإن يتصل حكم بما بيع أو يرى الإمام ... صلاحًا بيع شيء فأطد
وعن أحمد يروي كراهة بيعها ... وتجويز أن يبتاع فافهم وذا اعْضِدِ
وإيجارها في النص جوزه مطلقًا ... كما جوَّز وابيع المساكن تهتدي


وقولان في بيع الرباع بمكة ... وقولان أيضًا في إجارتِها امْهَدِ
وما بَيْعُ جارِ الماء في الملك جائز ... ولا معدن جار وبع ذا التَّجَمُدِ
وكل مباح لا تبع قبل حوزه ... وعنه إن يكن في الملكِ بعه بأبعدِ
ومِن غير إذنِ المالك احظر دخوله ... ويملك ما يحتاز مع فعل معتد
وما حزت من مال وجمعت من كلاً ... فملكك بعه إن تشأ لم تفند
وكره بلا حظر مبايعة امرئٍ ... تمول من حل وحظر منكد
فمعلوم حظر منه حظر وحله ... مباح وفي الشبهات مُبْهَمَهُ اعدد
ويزداد طورًا أو يقل اشتباهه ... ولكن دعوى المشتري الحظر فاردد
وليس بمحظور عطايا ملوكنا ... فقد قبلوا منهم صحابة أحمد


اسم الكتاب:
المستطرف في كل فن مستظرف
المؤلف:
شهاب الدين محمد بن أحمد الأبشيهي أبو الفتح
الفن:
الأدب والبلاغة
عدد المجلدات:
1
للاطلاع على الكتاب إليكم الرابط:
http://elibrary.mediu.edu.my/books/DRM2622.pdf

مع تحيات جامعة المدينة العالمية
منقول من : http://vb.mediu.edu.my/showthread.php?t=33092 

0 التعليقات:

إرسال تعليق